هذا إكمال لملف ( الأزمان المتعددة ) ...
هنا أورد بعض ملفات اليوتيوب التي شرح فيها الدكتور عدنان ابراهيم بعض تفاصيل عن النسبية والزمن وأشياء أخرى حولها , وأذكر أن هذه الخطبة له كانت في عام (2014) ,,, وأن اجتهاداتي كانت في عام ( 1976م) تقريبا , أي قبل 38 سنة ,, وقد ناقشتها حينئذِ على قدر فهمي مع صديق الطفولة الذي مازال يتذكرها جيدا ( محمد علي ناصر ) ,, وبعد سنوات ناقشتها مع صديقي وزميلي وأخي الأستاذ القدير ( سلمان المشرفي ) وما زال أيضا يتذكر ذلك .
وطبعا لم يكن وقتها لدينا شبكة نت ولا حتى قنوات فضائية ,, وكما قلت سابقا ,, الذي حملني على تثبيتها في مدونتي هو أنني مازلت احتفظ بالبحث الاجتهادي للآن ,, ولتوافق بعض أفكاره "وقتها" لما دارت عنه الأبحاث لاحقا .
وهنا بعض الشروحات البسيطة لبعض ما دار في الفيديو :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذا الفيديو يتحدث عن إمكانية الرجوع بالزمن في حال ظهور مركبة تستطيع تجاوز سرعة الضوء ,, وفي الشروح التالية قلت قبل ما يقارب 35 سنة أن هذا مستحيل :
والاستحالة العلمية وهي التي تهم أصحاب المنطق الرياضي تكمن في فكرة بسيطة كما في شرح الرسم أدناه :
فكما اتفقنا هناك زمن كلي وزمن ذاتي يتعلق بوسيلة النقل ومن عليها فالنقطة (د) بين أ وب , هي نقطة الانطلاق الزمني للمركبة ’ وفيها تخرج المركبة من زمن صفر إلى زمن (موجب) , وبعد تجاوز النقطة (ب) تبدأ النظرية بالعمل فتزداد السرعة ويقل الزمن , ويبدأ الوقت الذاتي للمركبة ومن عليها وفي الخارج يبدأ معها الزمن الكلي .
وهنا ستستمر المركبة في الحفاظ على زمنها الإيجابي الذاتي ولا يمكن أن تنتقل لزمن سلبي ذاتي أو كلي بسبب بسيط جدا وبديهي وعلمي ومنطقي , وهو أن زمن المركبة الذاتي إذا وصل لزمن صفر (ناهيك عن زمن سلبي) ستصطدم بلحظة زمن الانطلاق وهي في تلك الحالة متوقفة , لأن المركبة مرتبطة بزمنها الذاتي ولن تستطيع تجاوزه إلا لو قفزت لبعد زمني آخر , وهذا محال إلا بقدرة إلهية يقدرها الله لبعض مخلوقاته (الملائكة) ,,,, ولو استطاع العلماء بعد مليون سنة للسفر عبر الزمن كما ورد في الفلم لحصل ذلك حتما من تدخلات غريبة على كوكبنا ولحاولوا التواصل معنا فهم امتداد لنا وليسوا أعداء ليخافوا أو يختبئوا ’ وكذلك لأصبح الكون فوضى وقد أحكمه الله تعالى .
وكذلك هنا النقطة (ج) هي نقطة الانطلاق التي تفصل زمن الصفر عن الزمن السالب بالنسبة للمركبة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي هذه الفيديوهات يتحدث عن الزمن الإلهي ,,
وهنا اخترت وجهات نظري في حدود المعقول
وقد استبعت كثير مما أظن أن خيالي تجاوز الحد فيه , وإشير إلى نفس الآيات التي ذُكرت في الفلم , وقد توسعت في صفحات أخرى عن الحديث في خيالي عن استخدام الملائكة للسرعات الإلهية الخارقة ليعودوا بنا لماضينا منذ الولادة ثم مراقبتنا في حياتنا وتسجيل كل ما نعمل ثم عادوا لزمنهم , فحياتنا كلها بالنسبة للملائكة مجرد ماضٍ مسجل ومراقب ( مجرد خيالات) .